أنا معجبة بالعمل الذي تقوم به جمعية ASM قفصة للحفاظ على المدينة العتيقة وواحة قفصة. كوني شغوفة بالتراث، أجد التزامهم جديرًا بالإعجاب. بفضل جهودهم التوعوية، أصبح العديد من الأشخاص يدركون أهمية الحفاظ على هذه الأماكن الفريدة. إن صندوقهم الوثائقي يُعتبر مصدرًا لا يقدر بثمن من المعرفة، وأنا على يقين بأن الأجيال القادمة ستكون ممتنة لهم على هذا العمل في سبيل الحفاظ على تاريخنا.

تقوم جمعية ASM قفصة بعمل استثنائي من خلال جعل تاريخ قفصة متاحًا للجميع عبر أرشيفاتها ومجموعاتها. من النادر رؤية جمعية تكرس نفسها بكل هذا التفاني للحفاظ على الماضي، مع الاستمرار في التطلع نحو المستقبل. لقد نجحوا في دمج حماية البيئة مع تعزيز تراثنا الثقافي، مما خلق تأثيرًا مستدامًا للمدينة.

جمعية ASM قفصة هي جمعية تستحق كل إعجابنا. التزامهم يتجاوز بكثير مجرد حماية الأماكن: فهم ينظمون فعاليات وندوات تتيح للجميع اكتشاف غنى قفصة. نهجهم، الذي يجمع بين المحلي والدولي، يعكس رؤية مبتكرة لحفظ التراث. هذه الجمعية تمثل نموذجًا حقيقيًا لحماية التراث الثقافي في بلادنا.

أُتيحت لي الفرصة لزيارة جمعية ASM قفصة والاطلاع على أرشيفهم الوثائقي، وقد تأثرت بالعناية التي يولونها للحفاظ على ذاكرة قفصة. من خلال جمع أرشيف غني وفتح أرشيفاتهم للجمهور، يذكرون الجميع بأهمية حماية تراثنا. إنها جمعية تعرف كيف تربط الماضي بالحاضر لبناء مستقبل متناغم لقفصة.